دخول
بحـث
المواضيع الأخيرة
نشر المواقع المعادية للإسلام بهدف التحذير منها .مشكلة إنتشرت لدينا حاليا في الفيس بوك
صفحة 1 من اصل 1
نشر المواقع المعادية للإسلام بهدف التحذير منها .مشكلة إنتشرت لدينا حاليا في الفيس بوك
نشر المواقع المعادية للإسلام بهدف التحذير منها .مشكلة إنتشرت لدينا حاليا في الفيس بوك
بعد ما حدث لدينا في الفيس بوك من إنشاء ملحد لجروب يدعي فيه أنه الله , ونشره لهذا الجروب في المنتديات ومحاولة الأعضاء لدينا لرد هذا الفاسق الملحد ولكن بطريقة خاطئه تتضح فيما يلي
أولا
إن شبكة الإنترنت بعد إنشائها أصبحت بيئة لجميع الأفكار والاتجاهات وكل يعرض رأيه بالطريقة التي يراها.
ولا يمكن لأي شخص بأي حال من الأحوال إيقاف فكر أو علم سواء كان معادياً للإسلام أو غير معاد عن طريق إغلاق المواقع أو الدعوة لإغلاقها.
فإذا أغلق لأحدهم موقعاً يستطيع أن يفتح مئات المواقع الأخرى التي تحتوي نفس المواد وتنتشر أكثر مما نشرت من قبل.
فلا سبيل أبداً لإيقاف هذه المواقع إلا بطريق واحد وهو : (نشر الحق) ليكون واضحاً وجلياً للناس ، وكما قالوا الهجوم خير وسيلة للدفاع.
كم من المؤلم أن نرى شباباً وفتيات يرسلون رسائل تعد بالملايين (بدون أي مبالغة) ناشرين فيها مواقع وجروبات معادية للإسلام
بينما لا نجد منهم من هو حريص على أن يخبر زميلاً له عن موقع إسلامي مثلاً أو يدعوه لقراءة كتاب علم أو الحضور إلى مجلس علم!!ـ
ثانياً
الترويج للمواقع على الإنترنت
إن سبب فشل الكثير من المواقع العالمية والتي قد تصرف فيها آلاف الدولارات هو عملية التسويق والترويج لهذه المواقع
فالموقع يظل مغموراً غير معروف طالما لم يتم الترويج له باستخدام قنوات الإعلان الصحيحة عبر الشبكة
( Advertising Banners Campaigns )
والملاحظ أغلب القائمين على تلك المواقع المعادية هم أفراد يحملون حقداً للإسلام دفعهم ذلك لإنشاء هذه المواقع ..
ولو - و آه من لو - كان المسلمون على قدر المسؤولية وتجاهلوا هذه المواقع لما علم بها أحد بل وضعف عزيمة أصحابها عن متابعتها
وما زلت أكرر .. لو كنت من المشرفين على تلك المواقع لقمت بتصميم الموقع ثم حصلت على عناوين البريد الإلكتروني لخمسة أو ستة مسلمين فقط وأرسلت لهم رسالة قائلا فيها :
(موقع يسب الإسلام .. احذروا منه أشد الحذر .. والعنوان هو
www.------.com
أو
(جروب على الفيس بوك يسب الرسول والمسلمين أدخل الجروب وأغلقه..)
(أرسلوه لكل من تعرفون حتى يتنبهوا )
وطبعا سيقوم الإخوة بنشر الموقع أو الجروب لكل من يعرفون ، فبدلاً من 6 أشخاص صاروا 12 ثم 24 ثم 200 ثم 5000 ثم....حتى يصل العدد لأرقام مليونية خيالية بدأت عن طريق 6 مسلمين فقط!!!!!!!!!ـ
ثالثاً
ما هي جدوى الترويج لهذه المواقع؟
المشكلة أننا كثيراً ما نتصرف دون إعمال العقل .. فلماذا لا نتوقف قليلاً ونسأل أنفسنا .. ما هي الجدوى من نشر هذه المواقع بين المسلمين ؟؟؟؟
قد يقول قائل : لتحذير المسلمين منها حتى لا يظنوا أنها مواقع أو جروبات إسلامية وينخدعوا بها !!!!!ـ
فأقول رادّا عليك أخي الكريم : لا أحد يظن أن تلك المواقع أو الجروبات إسلامية .. لأنهم ببساطة يعادون الإسلام ويضعون في نفس موقعهم أو مجموعتهم مثلاً تعريفا بعقيدتهم وأهدافهم .. ولولا المسلمين أنفسهم لما انتشرت هذه المواقع حتى يعرفها المسلم وغير المسلم!! سبحان الله العظيم ولا حول ولا قوة إلا به
بل وأستغرب من ذلك المنطق العجيب .. وهو أن يقوم الإنسان بالترويج لشيء بغرض التحذير منه !!!!!ـ
فمثلا إذا وجدت مجلة تحارب الإسلام والرسول صلى الله عليه وسلم وتحوي صوراً خليعة وألفاظا قبيحة ... هل نذهب للبائع ونشتري منه ألف نسخة ثم نقف على قارعة الطريق نعطي نسخة لكل مار بالطريق ونقول له : هذه مجلة تحارب الإسلام والرسول صلى الله عليه وسلم أرجو أن تحذر منهــا وأن تحذر أقاربك وأصحابك وكل من تعرفه من هذه المجلة.. تفضل نسختك مجانا !!!!!ـ
أظن لا يقول عاقل أن هذا تحذير !!ـ
بل هذا ترويج وخداع !!ـ
وهذا ما يحدث بالضبط .. فأنت تطالب الناس بالحذر من موقع أو جروب ثم تعطيهم عنوانه
والنفس البشرية تميل لما هو ممنوع عنها .. فأؤكد لك أن كل الناس سيدخلون على هذه المواقع بسببك أنـــــــــــــت !!ـ
رابعاً
خطر ترويج هذه المواقع
كما قلت بداية إنك تساهم أخي الكريم بشكل فعّـال في نشر هذه المواقع عالمياً .. وذلك من خلال :
-1- دعوة الآخرين لزيارتها وذلك بطريقة غير مباشرة.
-2- نشر العنوان بشكل غير طبيعي في رسائل البريد الإلكتروني مما يتيح تقنياً لهذه المواقع أن تتقدم في عرضها في محركات البحث بسبب اشتهارها .. فلو كتب شخص كلمة
ISLAM
في محرك للبحث يظهر له عنوان ذلك الموقع أو الجروب من أوائل النتائج.. وبذلك تكون أنت أيضاً مساهماً في ذلك.
إنني أضرب مثالاً صغيرا لأوضح لكم خطورة الموقف : تصلني بعد الرسائل أحياناً من أشخاص يشكّون في وجود الله .. ويشعرون بعدم مصداقية الإسلام وهؤلاء قد ولدوا مسلمين ولكن لديهم بعض الشبه والتي والحمد لله نحاول أن نزيلها منهم فهم (ضعفاء في الإيمان)..
إن شخصاً مثل هذا الشخص الذي أذكره لو دخل موقعاً معادياً للإسلام يروج الأكاذيب والشبه قد يقتنع بآرائهم الخبيثة ..
وقد يترك الإسلام .. وذلك بسبب مسلم أرسل له هذه الرسالة ليحذره من موقع يعادي الإسلام ! أرأيت ماذا فعلت.. هل شعرت بخطورة الموقف؟؟؟
خامسا
وهذه النهاية
هل يجوز نشر رسائل تحوي عناوين مواقع مسيئة للإسلام لعموم الناس ؟
السؤال: تصلنا بعض الأحيان رسائل على البريد ، تحتوي لى المواقع التي تسيء للقرآن ، والرسول صلى الله عليه وسلم ، لعلها تصل لأحد يستطيع اختراقها – مثلاً - ، فهل نعيد إرسالها ؟ .
الجواب :الحمد لله
أولاً:
لا شك أن من أعظم الجهاد رد الشبه التي تتعرض للإسلام وأصوله وشرائعه الرد على أهل البدع والضلال .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية – حمه الله - :
فالرادُّ على أهل البدع : مجاهدٌ ، حتى ان يحيى بن يحيى يقول : " الذب عن السنَّة أفضل من الجهاد " .
" مجموع الفتاوى " ( 4 / 13 ) .
ثانيا:
من المقرر في شريعتنا : أنه لا يجوز التعاون على الإثم والعدوان , وأنه يجب قطع كل سبيل من شأنه أن يجر شرّاً ، و شبهةً ، أو تشكيكاً ، قال تعالى : (وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الإثْمِ وَالْعُدْوَانِ ) المائدة/ 2 .
ففي إعادة إرسال الرسالة التي تحتوي مواقع تسيء
للقرآن وللرسول صلى الله عليه وسلم : مخاطر ،
محاذير ، منها :
1. نشر الشر وإشاعته .
قد جاء النهي عن إشاعة الشر والفساد , عن عليّ رضي الله عنه قال : " القائل الفاحشة ،
الذي يشيع بها : في الإثم سواء " .
رواه البخاري في " الأدب المفرد " ( 324 ) ، وحسنه الألباني في " صحيح الأدب المفرد "
وعن شبيل بن عوفٍ قال : كان يقال : "نسمع بفاحشة فأفشاها : فهو فيها كالذي أبداها " .
رواه البخاري في الأدب المفرد ( 325 ) ،صححه الألباني في " صحيح الأدب المفرد " .
وناشر تلك المواقع ،الصور التي تحمل السخرية بالنبي صلى الله عليه وسلم : مؤدٍ لغرض أصحاب تلك المواقع ، راسمي تلك الصور ، من الكفرة والملاحدة والزنادقة .
وقد ذكر بعض أولئك الكفرة أنه اخترع طريقة لنشر صوره المؤذية عن نبينا صلى الله عليه وسلم ، أو عن القرآن ، أن ينشرها في مواقع المسلمين ، ويكتب في عنوان موضوعه "حسبي الله ونعم الوكيل " ثم يكيل السباب لمن نشرها !
والمغفلون من المسلمين يصدقون أن كاتب المقال
ن الغيورين على الإسلام ! وهم مجموعة زنادقة
ستهزئون بالإسلام ، ويسخرون من المسلمين ،
نرجو من إخواننا أصحاب المواقع ، والمنتديات ،
والقوائم البريدية : الحذر ، والانتباه ، من كيد الكائدين ، وأن لا يكونوا في غفلة من أمرهم .
أنها ربما تقع هذه المواقع على نفوس مريضة ،و غير متسلحة بسلاح العلم والبصيرة , فيترتب عليها مفاسد ، وشروراً ، عظيمة .
على أن الذي عنده القدرة على اختراق تلك المواقع : يحتاج غالبا إلى هذه الرسائل ؛ ليمكنه الوصول إلى تلك العناوين والمواقع ، وعنده ـ غالبا ـ المصادر التي توصله إلى ذلك.
فالنصيحة : عدم إعادة نشرها , الاستعاضة عن ذلك - مثلاً - بمراسلة خاصة بمن يظن به القدرة على دفع تلك الشبه ، ردها , أو القدرة على اختراق تلك المواقع ، إتلافها ، وأما إعادة نشرها للعموم , فهذه عادة ما يترتب عليها مفاسد كثيرة .
والله أعلم
من موقع
الإسلام سؤال وجواب
.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ
سادسا
وهذا أخر ما سأسرده في هذا الموضوع
بالنسبه إلى الجروب الذي ذكرناه سابقا عن هذا الملحد
بيان الشيخ علي الربيعي حول صفحة الكـــــــــافر في الفيس بوك , الملحد الذي يدعي أنه الله ) وكيفية التعامل معها
الجواب
التي يدعي صاحبه أنه الله ويقول كلاما سخيفا على أنه قرآن يوحي به إلى زوار صفحته , وكل ساعة تصلني عشرات الرسائل عن هذا الملحد
وبعد النظرفي الأمر وجدت أن شبابنا وفتياتنا الغيورين على دينهم قد قاموا بخدمةغير عادية لهذه الصفحة عبر التحذير الواسع من تلك الصفحة بقصد حسن النية والغيرة على دينهم وعلى ربهم
وهم مأجورين على ذلك لكنها أتت بنتائج عكسية حيث وصل عدد المعجبين بهذه الصفحة حتى لحظة كتابة هذاالبيان إلى (عدد المعجبين: 15.602 ) وعشرات الآلاف من القراء وهكذا نكون قد روجنا بطريقة واسعة لهذه الصفحة دون أن ندرك حجم المشكلة وأبعادها الكبيرة حيث أن الغيرة تحتاج إلى ضبط وروية وتدارس للأمر مع الخبراء القانويين وخبراء التقنية وأهل العلم من الدعاة والمشايخ (وهم موجودين بيننا ) حتى لا نكون سببا في ترويج الباطل وأهله بحسن نية
المطلوب من شبابنا وفتياتنا وكل الغيورين
على دينهم أن يسارعوا إلى حذف عضويتهم
ن تلك الصفحةبشكل عاجل وعدم الرجوع إليها
أن الرجوع إلى المكان الذي يسب الله فيه فيه
إثم كبير ومشاركة للملحد عبر إثارته أكثر لأن الله أمر رسوله أن يترك المكان الذي فيه سب لله و عدم الرجوع إليه يقول الله تعالى ( وإذا رأيت الذين يخوضون في آياتنا فأعرض عنهم حتى يخوضوا في حديث غيره وإما ينسينك لشيطان فلا تقعد بعد الذكرى مع القوم الظالمين )
فامرنا الله بالإبتعاد عن هذه الأماكن لكون وجودنا
فيه سبب لإثارة هذا الملحد وأمثاله من الكفار الذين يستخدموننا كمروجين وناشرين لضلالهم بطريقةخبيثة تنم عن ذكائهم التسويقي، فنسوق لهم بضاعتهم بحسن نية فتنفعهم في الشهرة والإنتشار دون أن يتعبوا أو يخسروا.
ولهذا نهيب بكل الرجال والنساء والغيورين على الله وعلى دينهم أن يتحدوا ويسلكوا الطرق البسيطة لاظهار الاحتاج عبر مراسلة ادارة الفيس بوك لأن هذا مخالف لقوانينهم كما يدعون , وقد أغلقوا كثير ا من صفحات الدعاة والمشايخ لأسباب لا تعدو أن تكون وجهة نظر ولم يتعرضوا فيها للأديان والمقدسات كما هو حاصل الان ، ثم ننتظر رد الجهة المسؤلة فإن لم تتفاعل هناك طرق أخرى للتعامل معهم .
وبهذا ندعو كل المسلمين في الفيس بوك وخارجه إلى عدم الإنجرار وراء مثل هذه الصفحات المغرضة حتى لا نعطيهم الإثارة التي يرغبون في تحقيقها، ولنطبق ما أمرنا الله به من التجاهل التام والإبتعاد الأماكن المشبوهة والمفضوحة والسيئة وترك هذا الملحد لوحده في صفحته
يكتب لنفسه ما يشاء والله بينه وبين نفسه لأننا لو أخذنا الإنجرار وراء كل قضية مشابهة ستضيع أعمارنا ونحن نطارد هذا أو ذاك وسيزدادون كثرة وقوة وستسول لهم أنفسهم الدنيئة بمزيد من اختراعات الحروب الكلامية , مزيدا من الشتائم والتعرض للمقدسات.
ولقطع الطريق عليهم وعلى غيرهم ممن
نوى السير في طريق الإلحاد فإن الحل الوحيد من الوجهة الشرعية هي التجاهل والإبتعاد عن هذه الأماكن واستخدام طرق الإحتجاج المناسبة دون التفاعل داخل تلك الصفحات وعدم إثارتهم لأن الإثارة تفرحهم وتزيدهم
إصرار ا وقوة وتباهيا وانتفاخا .والإسلام قد علمنا كيف نتعامل مع مثل هذه الظواهر الإلحادية وكيف تعامل
أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم مع كفار قريش والمشركين حين كانوا يهاجمون الرسول والإسلام بأبيات من الشعر فيها شتائم وسب شنيع لكنهم تجاهلوها تماما ولم تصل الينا , ذلك لان الصحابه و التابعين ومن بعدهم رضوان الله عليهم اجمعين لم يتداولوها بينهم حتى فنيت , اختفت ولم يحفظها احد منهم .
فنرجوا ان يكون هذا دافع لنا لكي نتوقف عن نشر مثل هذه المواقع و ما بها وكل مافيه اهانه لدين الله و سب الله ورسوله وكتابه فلنا قدوة حسنة في التعامل مع مثل هذه المواقف من , صحابة رسول الله والتابعين ومن بعدهم من سلف هذه الأمة وقد جاء وقت التطبيق لان اللئيم يموت كمدا من التجاهل والترفع عن سفاهاته .
نناشد الشباب والشابات , كل الغيورين على دينهم أن يدركوا هذا الأمر ويتحدوا صفا واحدا في تطبيق هذا الحل ونشر هذا البيان في كل الجروبات والمجموعات فلعل الله أن ينفع به ويتحقق الهدف ان شاء الله
.الشيخ علي بن سعيد الربيعي
وجزاكم الله خيراً
.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.
بعد ما حدث لدينا في الفيس بوك من إنشاء ملحد لجروب يدعي فيه أنه الله , ونشره لهذا الجروب في المنتديات ومحاولة الأعضاء لدينا لرد هذا الفاسق الملحد ولكن بطريقة خاطئه تتضح فيما يلي
أولا
إن شبكة الإنترنت بعد إنشائها أصبحت بيئة لجميع الأفكار والاتجاهات وكل يعرض رأيه بالطريقة التي يراها.
ولا يمكن لأي شخص بأي حال من الأحوال إيقاف فكر أو علم سواء كان معادياً للإسلام أو غير معاد عن طريق إغلاق المواقع أو الدعوة لإغلاقها.
فإذا أغلق لأحدهم موقعاً يستطيع أن يفتح مئات المواقع الأخرى التي تحتوي نفس المواد وتنتشر أكثر مما نشرت من قبل.
فلا سبيل أبداً لإيقاف هذه المواقع إلا بطريق واحد وهو : (نشر الحق) ليكون واضحاً وجلياً للناس ، وكما قالوا الهجوم خير وسيلة للدفاع.
كم من المؤلم أن نرى شباباً وفتيات يرسلون رسائل تعد بالملايين (بدون أي مبالغة) ناشرين فيها مواقع وجروبات معادية للإسلام
بينما لا نجد منهم من هو حريص على أن يخبر زميلاً له عن موقع إسلامي مثلاً أو يدعوه لقراءة كتاب علم أو الحضور إلى مجلس علم!!ـ
ثانياً
الترويج للمواقع على الإنترنت
إن سبب فشل الكثير من المواقع العالمية والتي قد تصرف فيها آلاف الدولارات هو عملية التسويق والترويج لهذه المواقع
فالموقع يظل مغموراً غير معروف طالما لم يتم الترويج له باستخدام قنوات الإعلان الصحيحة عبر الشبكة
( Advertising Banners Campaigns )
والملاحظ أغلب القائمين على تلك المواقع المعادية هم أفراد يحملون حقداً للإسلام دفعهم ذلك لإنشاء هذه المواقع ..
ولو - و آه من لو - كان المسلمون على قدر المسؤولية وتجاهلوا هذه المواقع لما علم بها أحد بل وضعف عزيمة أصحابها عن متابعتها
وما زلت أكرر .. لو كنت من المشرفين على تلك المواقع لقمت بتصميم الموقع ثم حصلت على عناوين البريد الإلكتروني لخمسة أو ستة مسلمين فقط وأرسلت لهم رسالة قائلا فيها :
(موقع يسب الإسلام .. احذروا منه أشد الحذر .. والعنوان هو
www.------.com
أو
(جروب على الفيس بوك يسب الرسول والمسلمين أدخل الجروب وأغلقه..)
(أرسلوه لكل من تعرفون حتى يتنبهوا )
وطبعا سيقوم الإخوة بنشر الموقع أو الجروب لكل من يعرفون ، فبدلاً من 6 أشخاص صاروا 12 ثم 24 ثم 200 ثم 5000 ثم....حتى يصل العدد لأرقام مليونية خيالية بدأت عن طريق 6 مسلمين فقط!!!!!!!!!ـ
ثالثاً
ما هي جدوى الترويج لهذه المواقع؟
المشكلة أننا كثيراً ما نتصرف دون إعمال العقل .. فلماذا لا نتوقف قليلاً ونسأل أنفسنا .. ما هي الجدوى من نشر هذه المواقع بين المسلمين ؟؟؟؟
قد يقول قائل : لتحذير المسلمين منها حتى لا يظنوا أنها مواقع أو جروبات إسلامية وينخدعوا بها !!!!!ـ
فأقول رادّا عليك أخي الكريم : لا أحد يظن أن تلك المواقع أو الجروبات إسلامية .. لأنهم ببساطة يعادون الإسلام ويضعون في نفس موقعهم أو مجموعتهم مثلاً تعريفا بعقيدتهم وأهدافهم .. ولولا المسلمين أنفسهم لما انتشرت هذه المواقع حتى يعرفها المسلم وغير المسلم!! سبحان الله العظيم ولا حول ولا قوة إلا به
بل وأستغرب من ذلك المنطق العجيب .. وهو أن يقوم الإنسان بالترويج لشيء بغرض التحذير منه !!!!!ـ
فمثلا إذا وجدت مجلة تحارب الإسلام والرسول صلى الله عليه وسلم وتحوي صوراً خليعة وألفاظا قبيحة ... هل نذهب للبائع ونشتري منه ألف نسخة ثم نقف على قارعة الطريق نعطي نسخة لكل مار بالطريق ونقول له : هذه مجلة تحارب الإسلام والرسول صلى الله عليه وسلم أرجو أن تحذر منهــا وأن تحذر أقاربك وأصحابك وكل من تعرفه من هذه المجلة.. تفضل نسختك مجانا !!!!!ـ
أظن لا يقول عاقل أن هذا تحذير !!ـ
بل هذا ترويج وخداع !!ـ
وهذا ما يحدث بالضبط .. فأنت تطالب الناس بالحذر من موقع أو جروب ثم تعطيهم عنوانه
والنفس البشرية تميل لما هو ممنوع عنها .. فأؤكد لك أن كل الناس سيدخلون على هذه المواقع بسببك أنـــــــــــــت !!ـ
رابعاً
خطر ترويج هذه المواقع
كما قلت بداية إنك تساهم أخي الكريم بشكل فعّـال في نشر هذه المواقع عالمياً .. وذلك من خلال :
-1- دعوة الآخرين لزيارتها وذلك بطريقة غير مباشرة.
-2- نشر العنوان بشكل غير طبيعي في رسائل البريد الإلكتروني مما يتيح تقنياً لهذه المواقع أن تتقدم في عرضها في محركات البحث بسبب اشتهارها .. فلو كتب شخص كلمة
ISLAM
في محرك للبحث يظهر له عنوان ذلك الموقع أو الجروب من أوائل النتائج.. وبذلك تكون أنت أيضاً مساهماً في ذلك.
إنني أضرب مثالاً صغيرا لأوضح لكم خطورة الموقف : تصلني بعد الرسائل أحياناً من أشخاص يشكّون في وجود الله .. ويشعرون بعدم مصداقية الإسلام وهؤلاء قد ولدوا مسلمين ولكن لديهم بعض الشبه والتي والحمد لله نحاول أن نزيلها منهم فهم (ضعفاء في الإيمان)..
إن شخصاً مثل هذا الشخص الذي أذكره لو دخل موقعاً معادياً للإسلام يروج الأكاذيب والشبه قد يقتنع بآرائهم الخبيثة ..
وقد يترك الإسلام .. وذلك بسبب مسلم أرسل له هذه الرسالة ليحذره من موقع يعادي الإسلام ! أرأيت ماذا فعلت.. هل شعرت بخطورة الموقف؟؟؟
خامسا
وهذه النهاية
هل يجوز نشر رسائل تحوي عناوين مواقع مسيئة للإسلام لعموم الناس ؟
السؤال: تصلنا بعض الأحيان رسائل على البريد ، تحتوي لى المواقع التي تسيء للقرآن ، والرسول صلى الله عليه وسلم ، لعلها تصل لأحد يستطيع اختراقها – مثلاً - ، فهل نعيد إرسالها ؟ .
الجواب :الحمد لله
أولاً:
لا شك أن من أعظم الجهاد رد الشبه التي تتعرض للإسلام وأصوله وشرائعه الرد على أهل البدع والضلال .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية – حمه الله - :
فالرادُّ على أهل البدع : مجاهدٌ ، حتى ان يحيى بن يحيى يقول : " الذب عن السنَّة أفضل من الجهاد " .
" مجموع الفتاوى " ( 4 / 13 ) .
ثانيا:
من المقرر في شريعتنا : أنه لا يجوز التعاون على الإثم والعدوان , وأنه يجب قطع كل سبيل من شأنه أن يجر شرّاً ، و شبهةً ، أو تشكيكاً ، قال تعالى : (وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الإثْمِ وَالْعُدْوَانِ ) المائدة/ 2 .
ففي إعادة إرسال الرسالة التي تحتوي مواقع تسيء
للقرآن وللرسول صلى الله عليه وسلم : مخاطر ،
محاذير ، منها :
1. نشر الشر وإشاعته .
قد جاء النهي عن إشاعة الشر والفساد , عن عليّ رضي الله عنه قال : " القائل الفاحشة ،
الذي يشيع بها : في الإثم سواء " .
رواه البخاري في " الأدب المفرد " ( 324 ) ، وحسنه الألباني في " صحيح الأدب المفرد "
وعن شبيل بن عوفٍ قال : كان يقال : "نسمع بفاحشة فأفشاها : فهو فيها كالذي أبداها " .
رواه البخاري في الأدب المفرد ( 325 ) ،صححه الألباني في " صحيح الأدب المفرد " .
وناشر تلك المواقع ،الصور التي تحمل السخرية بالنبي صلى الله عليه وسلم : مؤدٍ لغرض أصحاب تلك المواقع ، راسمي تلك الصور ، من الكفرة والملاحدة والزنادقة .
وقد ذكر بعض أولئك الكفرة أنه اخترع طريقة لنشر صوره المؤذية عن نبينا صلى الله عليه وسلم ، أو عن القرآن ، أن ينشرها في مواقع المسلمين ، ويكتب في عنوان موضوعه "حسبي الله ونعم الوكيل " ثم يكيل السباب لمن نشرها !
والمغفلون من المسلمين يصدقون أن كاتب المقال
ن الغيورين على الإسلام ! وهم مجموعة زنادقة
ستهزئون بالإسلام ، ويسخرون من المسلمين ،
نرجو من إخواننا أصحاب المواقع ، والمنتديات ،
والقوائم البريدية : الحذر ، والانتباه ، من كيد الكائدين ، وأن لا يكونوا في غفلة من أمرهم .
أنها ربما تقع هذه المواقع على نفوس مريضة ،و غير متسلحة بسلاح العلم والبصيرة , فيترتب عليها مفاسد ، وشروراً ، عظيمة .
على أن الذي عنده القدرة على اختراق تلك المواقع : يحتاج غالبا إلى هذه الرسائل ؛ ليمكنه الوصول إلى تلك العناوين والمواقع ، وعنده ـ غالبا ـ المصادر التي توصله إلى ذلك.
فالنصيحة : عدم إعادة نشرها , الاستعاضة عن ذلك - مثلاً - بمراسلة خاصة بمن يظن به القدرة على دفع تلك الشبه ، ردها , أو القدرة على اختراق تلك المواقع ، إتلافها ، وأما إعادة نشرها للعموم , فهذه عادة ما يترتب عليها مفاسد كثيرة .
والله أعلم
من موقع
الإسلام سؤال وجواب
.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ
سادسا
وهذا أخر ما سأسرده في هذا الموضوع
بالنسبه إلى الجروب الذي ذكرناه سابقا عن هذا الملحد
بيان الشيخ علي الربيعي حول صفحة الكـــــــــافر في الفيس بوك , الملحد الذي يدعي أنه الله ) وكيفية التعامل معها
الجواب
التي يدعي صاحبه أنه الله ويقول كلاما سخيفا على أنه قرآن يوحي به إلى زوار صفحته , وكل ساعة تصلني عشرات الرسائل عن هذا الملحد
وبعد النظرفي الأمر وجدت أن شبابنا وفتياتنا الغيورين على دينهم قد قاموا بخدمةغير عادية لهذه الصفحة عبر التحذير الواسع من تلك الصفحة بقصد حسن النية والغيرة على دينهم وعلى ربهم
وهم مأجورين على ذلك لكنها أتت بنتائج عكسية حيث وصل عدد المعجبين بهذه الصفحة حتى لحظة كتابة هذاالبيان إلى (عدد المعجبين: 15.602 ) وعشرات الآلاف من القراء وهكذا نكون قد روجنا بطريقة واسعة لهذه الصفحة دون أن ندرك حجم المشكلة وأبعادها الكبيرة حيث أن الغيرة تحتاج إلى ضبط وروية وتدارس للأمر مع الخبراء القانويين وخبراء التقنية وأهل العلم من الدعاة والمشايخ (وهم موجودين بيننا ) حتى لا نكون سببا في ترويج الباطل وأهله بحسن نية
المطلوب من شبابنا وفتياتنا وكل الغيورين
على دينهم أن يسارعوا إلى حذف عضويتهم
ن تلك الصفحةبشكل عاجل وعدم الرجوع إليها
أن الرجوع إلى المكان الذي يسب الله فيه فيه
إثم كبير ومشاركة للملحد عبر إثارته أكثر لأن الله أمر رسوله أن يترك المكان الذي فيه سب لله و عدم الرجوع إليه يقول الله تعالى ( وإذا رأيت الذين يخوضون في آياتنا فأعرض عنهم حتى يخوضوا في حديث غيره وإما ينسينك لشيطان فلا تقعد بعد الذكرى مع القوم الظالمين )
فامرنا الله بالإبتعاد عن هذه الأماكن لكون وجودنا
فيه سبب لإثارة هذا الملحد وأمثاله من الكفار الذين يستخدموننا كمروجين وناشرين لضلالهم بطريقةخبيثة تنم عن ذكائهم التسويقي، فنسوق لهم بضاعتهم بحسن نية فتنفعهم في الشهرة والإنتشار دون أن يتعبوا أو يخسروا.
ولهذا نهيب بكل الرجال والنساء والغيورين على الله وعلى دينهم أن يتحدوا ويسلكوا الطرق البسيطة لاظهار الاحتاج عبر مراسلة ادارة الفيس بوك لأن هذا مخالف لقوانينهم كما يدعون , وقد أغلقوا كثير ا من صفحات الدعاة والمشايخ لأسباب لا تعدو أن تكون وجهة نظر ولم يتعرضوا فيها للأديان والمقدسات كما هو حاصل الان ، ثم ننتظر رد الجهة المسؤلة فإن لم تتفاعل هناك طرق أخرى للتعامل معهم .
وبهذا ندعو كل المسلمين في الفيس بوك وخارجه إلى عدم الإنجرار وراء مثل هذه الصفحات المغرضة حتى لا نعطيهم الإثارة التي يرغبون في تحقيقها، ولنطبق ما أمرنا الله به من التجاهل التام والإبتعاد الأماكن المشبوهة والمفضوحة والسيئة وترك هذا الملحد لوحده في صفحته
يكتب لنفسه ما يشاء والله بينه وبين نفسه لأننا لو أخذنا الإنجرار وراء كل قضية مشابهة ستضيع أعمارنا ونحن نطارد هذا أو ذاك وسيزدادون كثرة وقوة وستسول لهم أنفسهم الدنيئة بمزيد من اختراعات الحروب الكلامية , مزيدا من الشتائم والتعرض للمقدسات.
ولقطع الطريق عليهم وعلى غيرهم ممن
نوى السير في طريق الإلحاد فإن الحل الوحيد من الوجهة الشرعية هي التجاهل والإبتعاد عن هذه الأماكن واستخدام طرق الإحتجاج المناسبة دون التفاعل داخل تلك الصفحات وعدم إثارتهم لأن الإثارة تفرحهم وتزيدهم
إصرار ا وقوة وتباهيا وانتفاخا .والإسلام قد علمنا كيف نتعامل مع مثل هذه الظواهر الإلحادية وكيف تعامل
أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم مع كفار قريش والمشركين حين كانوا يهاجمون الرسول والإسلام بأبيات من الشعر فيها شتائم وسب شنيع لكنهم تجاهلوها تماما ولم تصل الينا , ذلك لان الصحابه و التابعين ومن بعدهم رضوان الله عليهم اجمعين لم يتداولوها بينهم حتى فنيت , اختفت ولم يحفظها احد منهم .
فنرجوا ان يكون هذا دافع لنا لكي نتوقف عن نشر مثل هذه المواقع و ما بها وكل مافيه اهانه لدين الله و سب الله ورسوله وكتابه فلنا قدوة حسنة في التعامل مع مثل هذه المواقف من , صحابة رسول الله والتابعين ومن بعدهم من سلف هذه الأمة وقد جاء وقت التطبيق لان اللئيم يموت كمدا من التجاهل والترفع عن سفاهاته .
نناشد الشباب والشابات , كل الغيورين على دينهم أن يدركوا هذا الأمر ويتحدوا صفا واحدا في تطبيق هذا الحل ونشر هذا البيان في كل الجروبات والمجموعات فلعل الله أن ينفع به ويتحقق الهدف ان شاء الله
.الشيخ علي بن سعيد الربيعي
وجزاكم الله خيراً
.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.
أحمد عزوز- Admin
- عدد الرسائل : 296
العمر : 32
نقاط : 649
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 18/10/2008
مواضيع مماثلة
» كيف تقاوم المواقع الاباحية هتقدررررر
» طريقة فعالة لتدمير المواقع الـــــــــــــــية !
» المواقع الساخنة.. الاستمناء .. وداعاً للإدمان
» طريقة فعالة لتدمير المواقع الـــــــــــــــية !
» المواقع الساخنة.. الاستمناء .. وداعاً للإدمان
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأربعاء 13 أغسطس 2014, 9:51 am من طرف جمعية المساحة المصرية
» تعزيه خاصه باسم اختى وغاليتى بنت الديرة
الخميس 17 يونيو 2010, 8:15 pm من طرف بنت عاقله
» فن التعامل مع الناس د/محمد العريفي
الأربعاء 05 مايو 2010, 9:36 am من طرف أحمد عزوز
» وضع الصور بالمنتدى
الخميس 08 أبريل 2010, 7:25 pm من طرف أحمد عزوز
» كيفية وضع الفيديو من اليوتيوب
الخميس 08 أبريل 2010, 7:19 pm من طرف أحمد عزوز
» شرح شريط الأدوات
الخميس 08 أبريل 2010, 7:15 pm من طرف أحمد عزوز
» كيفية كتابة المواضيع وتنسيقها
الخميس 08 أبريل 2010, 7:12 pm من طرف أحمد عزوز
» نشر المواقع المعادية للإسلام بهدف التحذير منها .مشكلة إنتشرت لدينا حاليا في الفيس بوك
الخميس 25 مارس 2010, 2:53 pm من طرف أحمد عزوز
» محاضرة للشيخ | خالــد الراشــد | بعنوان ][رسالة إلى محب الغنـــاء ][
الخميس 25 مارس 2010, 2:50 pm من طرف أحمد عزوز